منتهى عطيات تكتب شوق

نعم.. انا مشتاق..وعندي لوعة..
ولكن مثلي لا يباع له سِر ُ..
داريت أشواقي فتلاعبت بأحداقي.
هدهدتني همساتي… تتلعثّم باسمك. وسوار لحظك..

قم وعانق الشوق..واحضر لي كاس النسيان في طريقك.. ارتجي عفو الزمان اذا ما الزمان دار.. وإذا أخبر َ الزَوار..وإذا كتم الاخبار..واجهش باختصار..واقسم بانتصار… وأظهر الاقتار..

تدانيني.. ترافقني.تجمعني.
تبعثرني.. حسبتُك انك نسيتني… وبالنسيان غلفتني..وطويتني..وككل الاوراق اثنيتني… وككل الاشخاص مررتِ بي..وعلى حبال الهجر نشرتني..

أنا. انا انساك.. من قال. من افتاك؟؟
فلتعلمي اذن اني كحجرِ النرد انظر اليك من وجوهٍ سته..
أن نَسيّ واحدٌ.. ذكّره خمسه… وأن تراشق قلبي بالنار.. ألهمه ربي سُعدَه..
وأن تمايل الشوق… استقامَهُ بنظره
وأن تكاثف ظلي.. اُُرهقه صُعده..
اتشتاق لي؟؟؟

ذات خمسه.. بين رجيفٍ للوغي… وذات رجيفٍ للصدى
صُعِق َبما كان قد أهّمَه…

ذات حنين…
به التمس للصبر جذوه..
واقتبس الوجد هفوه…
واعتلي للخفق.. رجفه..

ذات انين..
تماثل للشفا ذات مره..
واقتدى بعندَلٍ على فٌنَنِ برقصه..
ومرّ صويحبي على دولاب ماء.. يرتجي شُربه..نظر لصفحةِ الماءِ هالهُ نظره.

تراجع.تراجع… فقد اضاع في قلبها وجهه.. ذات قُبله..
سألتني ذات مره..
اشتقت لي؟ بين أناملها خنجر وقُليبٌ مُهشمٌ.. ذات وجع ٍ.. ذات كِتِمَه..
نظرت ْ… تمحصت..تقلبت…تغيرت اختارت…
إن تكون سِراً ذات لهفه..

#منتهى عطيات