بقلم / منتهى عطيات

 

مَجْنُون هَذَا اللَّيْلِ..

 

 

كَيْف يُشاطرني بِك ؟ 

كَيْف يُقاسمني بِالحَنِين لَك ؟ 

كَيْف يُحاججني بِغِيَابِك عَنِّي ؟ 

 

ستعلن هلوساتي بَدَأ السُّهَرَة ، وَالنُّجُوم تصطف لِإِيذَان الحَفْلَة ، وَالْكَوَاكِب تتراقص لتُلقي البسمه . 

كُلَّمَا مرّ طيفك أَمَامِي كقاطفات الْوَرْد وَأَحلَى..

فَإِن ضَمَمْت الْوَرْد إلَيّ شَهقَتْ… 

وَإِن بعثرتها عَنْ عَيْنِي تألمتْ .. 

ك . . سَحَابَةٌ أَنْتَ فِي حِلْمِي عَلَى رُوحِي أغْدَقَت..  

ك . . سوارٍ عَلَى زِندِي للْعَهْد قُطِعَت.. 

ك . نُبُوءَة فِي تَفْكِيرِي بِهَا فَكَّرْت . . 

ك . أَوْلَى خُطُوَات طفلٍ بِالْأَمَانِي تعثرت . . 

ك . . مَطَر هَطَل بَلَلَ مِعطفي وَبلأحْلَام أغْرَقَت . . 

ك . . سرد الحكايا فِي يَوْمِ ٍ مُمْل تَحَدّثَت … 

 

ك . صَرِيخ فُؤَادٌ أُعْلِنَ عَنْ نَفْسِهِ وَبَاح …

ك … مِعْرَاج صَبَر قَدّم كُلّ عْذَر واقتراح . .

وَأَلْقَى التَّحِيَّة كُلِّ صَبَاحٍ . . 

ك … سَطْرٌ راقِص الْحَرْف وتاه فِي زَمَنِ الشَّوْق الْمُبَاح . . 

ك . . صَاحِب الظِّلّ إذ اِحْتَلَّه الْبُعْد ، وَقَتَلَه التِّيه فاجتاح . . 

ك . . شَهْقَة مَوْت كانت آخِرُ كَلِمَةٍ قيلت وَبَعْدَهَا اِرْتَاح . . 

 

ك . . قَافِيَة بَوْحٌ أَتْعَبَهَا صمتك . . 

ك . بِهَاء الْبَاء حِين تَجَلَّت فِي مِعْرَاجِ ظِلُّك . . 

ك . . سُؤَال السِّين حِين سلّت نظراتك ولحِظك . . 

ك . . هَفْهَفَة الْهاء بلهفة حُضُورِك . . 

ك . . شَقَاوَة الشِّين شَعْلَلَتْ جمّرك . . 

ك . . مَتاهَة الْمِيم حِين مَرّت عَلَى قَلْبِي وَقَلْبُك . . 

ك . . رِقَّةٌ الرَّاءَ فِي رَيّان الْوِتْرَ فِي عزفك . . 

ك . . غلاوة الْغَيْنِ فِي غِلالٌ قمحك 

ك . . سَطْوَة السِّينِ فِي سَطْوَتِك 

ك . . هُدْهُدَةٌ الْهَاءُ فِي هَذَيَانٌ أَمَرَك . 

ك . . تَحَالُف الْأَلْفُ مَعَ الْيَاءِ فِي ابجديتك 

أَظُنُّهَا هَلْوَسَة الْأَفْكَار حِينَ يَمُرُّ عَلَى الذَّاكِرَة اسْمُك

 

 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…