بقلم / نورهان علي 

الإهمال والاساءات في الطفوله لا تُنسى سواء نفسية كانت أو جسدية ندمر أطفالنا بأنفسنا ولانشعر ونسأل عند الكبر لماذا أشعر وانه لا يحبنى لما لا يتحدث معي ويرعاني ويهتم بي…

في الحقيقة أبناءنا هم ثمار لما زرعناه بهم
اذا استقيناهم أمان وحب واحتواء ولعب طرح لنا في النهاية أشجار يافعه نستظل بها في المستقبل
أما إذا روينا تلك البذور بالإهمال والاهانه والعنف ستطرح شجرة ضعيفة لانستطيع أن نستظل بها في المستقبل
نعامل أطفالنا عند حقوقنا أنهم بالغين ناضجين ونلقى عليهم بالمسؤليات أما عند حقوقهم نعاملهم بالإهمال بحجة أنهم غير واعيين ومازالو صغار

كل هذا بدوره يتم تخزينه لا إرادياً عند الاطفال وعند الكبر يخرج هذا المخزون تلقائياً فيما تسميه أنت عندما تكبر وتجتاجهم لامبالاه انعدام المسؤلية تجاهك قسوة
فلا تلومهم فهم نتاج لأفعالك معهم زرعت الإهمال فكيف تحصد الإهتمام

أطفالنا أمانة لدينا يجب الإحسان اليهم ورعايتهم على أكمل وجه ومعاملتهم بلطف وحب وتخبرهم دائماً أنك تحبهم ليس لكونه ذكي أو متفوق بل لأنه هو لأنه طفلك أنت

طفل اليوم هو شاب وعكاز المستقبل إنتبه كيف تعامله .

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…