کم کنا نتعب أجسادنا ونرهق أنفسنا ونستنزف طاقتنا عندما کنا نعیش المظاهر المزیفة…

عندما سلمنا زمام أمورنا لغیرنا …

من أجل قیادة سفننا .. فقط من أجل إرضاء الاخرین ونیل إعجابهم …

هل کان هذا جل اهتمامنا فی هذه الحیاة…

لکن الیوم عندما أدرکنا قیمة حیاتنا ووجدنا ضالتنا فی ممارسة کل تفاصیلها البسیطة بدأت بوادر السعادة تدخل من أبوابها إلینا …

لم یعد یشغلنا رأی الأخر فینا الا من نظنه یقاسمنا أرقی مشاعر الحب والاخلاص أو من یزید من علمنا ..

کم کانت سنین نومنا فی کهوفنا طویلة لکن عندما قطعنا أواصل علاقتنا وتلك الخیوط الموصولة بعتمة الحیاة  أبرق النور أضوائه ولم نعد نکترث بالأقنعة لأننا تیقنا بأنها مزیفة مٶقتة ومستنزفة .

#وريدة علام

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…