عزيزتي المرأة الحنونة، منبع المشاعر الدافئة والحب الصادق، صديقة وفية وزوجة مخلصة..
هل سألتي نفسك يوماً أأنتِ شريكة حياة زوجك ونصفه الآخر بالفعل، أم مجرد جارية تؤدي رغباته…؟
إليكِ عزيزتي أبرز الاختيارات لعل تساعدك على الإجابة:

١- أعتقد أن أي نص يحافظ على نصفه الآخر بشدة ويحاول حمايته من كل مكروه، يحافظ عليه في غيابه وحضوره وليس حضوره فقط أو غيابه.

٢- يحترم ذاتك ويصون كرامتك ويساعدك في إكتمال كيانك لأنكِ تستحقين ذلك -ما دمتي زوجة مخلصة في كل شيء-

٣- كل ماتحبيه يحبه وإن لم يحبه فعلى الأقل يحترمه – أهلك اصدقائك وظيفتك-

٤- يبذل ما بوسعه كي لا تحزني ولا تظنع عينيكي الجميلتين، ويحاول اسعادك بشتى الطرق

٥- يُقدر كل ما تنجزيه مهما كان بسيطاً يساندك في وقت ضعفك ويحتويكِ ويشجعك ويفتخر بكِ أمام الجميع

٦- والأهم من كل ذلك، يتقي الله فيكِ وفي أولادك يسعى جاهدا لإسعادكم حتى لا تلتفتون إلى فتن الحياة ومغريات الطريق الهالكة والقاتلة
والآن، هل وجدتي شريكك بين تلك الصفات أم العكس..؟!

 

بقلم/وسام محمود

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…