بقلم / أيمن بكري

أتعجب كثيراً من الأفراد الذين  لا يعوا قيمة فريق العمل ويزداد تعجبي حين أرى عملاً لا قيمة له بسبب قائد لا يعي معنى القيادة و ليس له فريق عمل يهتم بآداء المهام اليومية…

و ينال التعجب من شخصي عندما يحارب القائد الكفاءات  تحت مبررات لا اساس لها من الصحة و انما المبرر الوحيد هو أن يقوم بإعدام الكفاءات لان القائد غير كفئ و لا يحمل الا بطاقته الشخصية .

تلك البطاقة التي لا تحمل بين سطورها الا الرقم القومي و عنوان السكن و الحالة الاجتماعية و الديانه ليس الا و هي لا تحمل اي معلومات عن التطوير الذي يفترض ان يصنعه القائد لصالح العمل …

فأيما قائد تولى المسؤلية الإدارية فلابد أن يقوم ببناء فريق عمل قوي يصنع به عملاً قوياً و هادفاً و صحيحاً و مقومات هذا العمل أن يكون حقيقياً على أرض الواقع و ليس عملاً ورقياً فقط ليس له علاقة بأرض الواقع …

إن القائد الذي يؤدي عملاً غير حقيقياً فهو قائد فاسد يروج لعملاً فاسداً مستغلاً بذلك جهل رؤسائه في إفساد المنظومة الإدارية …

 

🔸️يا سادة 🔸️

🔺️عندما يكون الحمار صاحب قرار ستكون النتيجة دمار 

 

 

 

 

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…