فلاح عاش زاده كوبايه
وبراد باين عليه شقى السنين
والبراد الشاي اتغلى فيه
تشم ريحته من بعيد
وتصب كوبايه ساعة
العصاري تجيب الماضي
من جديد وتعيد فيه وتزيد
وعرق الجبين مع نسمة
من ريح الأرض ترد ليه
الروح من جديد …..
وهدمة الغيط اتهدل كتفها
وقمشها اتنحل من على الركبتين
وهدمه متعلقه في البيت
مخليها ليوم العيد
وطاقيه على راسه بقلها سنين
لا اشتكت من شمس
ولا حتى من طين
ونظرة العين لزرعته
خايف يسيبها لمين
وتكعيبة العنب ولسه
بدري على العناقيد
والارض حانيه ليه
ضهرها وليه حانه
مالونها لون الإيد
وراحته في قعدت
الأرض ولمسه لترابها
وياما رجله ارتوت وخدت
من ري الزرع شربت ميه
ويشكي ليها همها وهمه
ويحيلها وكمان يدلعها
لا تعرف هي من ولده
ولا هو اللي من ولادها
فلاح واللي وجعه فراقها
ومش ناوي على الرحيل
بس دي الحياه وسنتها

 

#فتحي إبراهيم 

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…