صادفت غريب ذات يوم
-فحدثني قائلاً: أين ذاهبة ؟!
لاأعلم.
-هل من مكان ؟!
لا أظن
-تنتظرين أم مُنتظرة ؟!
ربما… وربما
-من هو إذن ؟!
طفلة غريبة، تائهه الخطا، ملامح وجهها باهتة،
عيناها شاحبة محملة بالحزن، هالعة، مخذولة القلب،
يغمرها هدوء المقابر.
-وماذا بعد؟!
وحيدة باكية غربة الروح، مقيدة اليدين..، أسيرة الروح
كهلة القلب…، لا تدري من هي؟!
دعك من هذا…هل أنتهيت ياسيدي ؟! أريد أن أكمل مسيرتي

– فرد : نعم لكن نسيت أن أخبرك شيئا.
ما هو ؟!
– في داخلك طفلة تبكي…تشتهي روح غريبة تطوف جسدها،
لم أكن أعلم كيف يبكي الياسمين.؟!
حتي رأيت عيناكي بالحزن مسودتين.

#إيمان_مالك

اترك رد

‫شاهد أيضًا‬

أيمن بكري يكتب أُسس التوافق و الخلاف الأسري

بقلم / أيمن بكري  تمعنت كثيراً في الحقب الزمنية المختلفة مقارناً بين سلوكيات العامة في الع…